في إطار اهتمامها بتحقيق تميز نوعي لمخرجاتها: جامعه الحديدة تقيم فعالية علميه لمناقشة مشروعات تخرج طلبة الدفعة الخامسة من كليه الصيدلة السريرية.
الاعلام الجامعي – جامعة الحديدة.
عقدت اليوم الأربعاء الثاني والعشرين من صفر الموافق التاسع والعشرين من سبتمبر بقاعة الشهيد طه المداني بجامعة الحديدة فعالية المناقشة العلنية لمشروعات تخرج طلبة الدفعة الخامسة من كليه الصيدلة السريرية. برعاية وحضور الأستاذ الدكتور محمد احمد الاهدل رئيس الجامعة والأستاذ الدكتور خليل المعمري عميد الكلية. حيث استعرضت لجنة المناقشة المشكلة من عدد من الأساتذة وأعضاء هيئة التدريس بالكلية والجامعة المشروعات المقدمة من الطلبة في اليوم الأول وعددها ثلاثة مشروعات والتي ضمت كل من مشروع تقييم المشاكل المتعلقة بالأدوية للمرضى المقيمين في قسم الباطنة العامة بهيئة مستشفى الثورة العام بصنعاء. والذي تناول فيه الطلبة مع مشرفهم موضوع أهمية العلاج الدوائي للحد من الأمراض والوفيات المتعلقة بالتاريخ المرضى والمشكلات التي تواجه التداخلات الدوائية للأدوية، وكان من بين نتائج الدراسة أنه ومع وجود مزايا ناجمة عن المتابعة للمرضى إلا أن هذه المزايا محدودة بسبب المشكلات المتعلقة بالأدوية التي يمكن ان تؤثر على حياه المريض وتطيل فترة الاقامة بالمستشفى وزيادة عبئ النفقات. بينما استعرض الطلبة الذين قدموا المشروع الثاني موضوع تقييم مدى فهم المرضى لتعليمات الخروج لدى المرضى المرقدين في مستشفيات الحديدة، ودورها في منع حدوث مضاعفات للمريض وتقليل الزيارات المتكررة للمرضى من خلال ايجاد الحلول المتعلقة بعدم فهم المرضى لتعليمات الخروج باعتباره مشروطاً بالالتزام وفهم التعليمات وليس دليلاً على الشفاء التام للمريض وإنما بداية تماثله للشفاء والاستعاضة عن وجوده بالمتابعة في البيت وزيارة الطبيب بانتظام حيث يشفى تماماً.
واستعرض الطلبة في المشروع الثالث موضوع تقييم استخدام المضادات الحيوية قبل وبعد العمليات الجراحية في قسم الجراحة بهيئة مستشفى الثورة بالحديدة، وضرورة وجود دستور او مرجعية علاجية عالمية أو محلية لاستخدام المضادات الحيوية كوقاية قبل وبعد العمليات الجراحية ومدى التزام المستشفى بها واعتمادها ومراجعتها دورياً.
هذا وقد ناقشت اللجنة المكونة من الأستاذ الدكتور خليل المعمري والدكتور عبد الجبار فقيه والدكتور محمد يوسف والاستاذ الدكتور سالم الوصابي الطلبة في الجوانب العلمية والاجرائية والعلمية والبحثية وأسدتهم النصح بهذا الخصوص.
وفي نهاية المناقشة أكد رئيس الجامعة أهمية الجانب البحثي باعتباره وظيفة رئيسة للجامعة داعيا ابناءه الطلبة إلى ضرورة استمرار الجهود في مجال البحوث التطبيقية باعتبارهم سفراء لكليتهم وللجامعة ويعكسون بما يقدمونه من مهارات في أماكن عملهم نوعية الخريج الذي يجب أن يكون متميزاً، مشيراً إلى أن الجامعة وبسبب الظروف التي تعانيها بفعل العدوان والحصار ربما تكون قد قصرت في جانب دعم الطلبة في مجال البحوث التطبيقية، مؤكداً بأن هذا التقصير لن يستمر وستسخر الجامعة إمكانياتها المتاحة في مجال تطوير البرامج الدراسية النوعية وتحديث المناهج الدراسية ومراجعتها وتوفير النواقص في المتطلبات للعملية التعليمية بما يجعل الجامعة قادرة على تحقيق تميز نوعي في مخرجاتها تنفيذاً لتوجهات الجامعة الاستراتيجية 2025م وفقاً للرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية وبما يضمن مواكبة التغيرات في سوق العمل الإقليمي والدولي.
حضر وقائع المناقشة الدكتور عبدالله النهاري عميد مركز التطوير وضمان الجودة بالجامعة وعدد من أعضاء هيئة التدريس وجمع غفير من الطلاب والطالبات من كليه الصيدلة السريرية وستختتم المناقشة غداً الخميس لاستكمال بقية المشروعات المقدمة.