انعقاد ورشة صياغة وإقرار التوجهات الاستراتيجيه لكلية علوم البحار والبيئة بجامعة الحديدة.

الاعلام الجامعي- جامعة الحديدة.

انعقدت اليوم الأحد الموافق التاسع من يناير الجاري بقاعة التدريب بمبنى كليه الاداب بجامعة الحديدة وقائع ورشة إعداد وصياغة التوجهات الاستراتيجية لكلية علوم البحار والبيئة بمشاركة واسعة من اعضاء هيئه التدريس وعدد من ممثلي الجهات ذات العلاقه من خارج الجامعة.
حيث استعرضت الورشه في يومها الأول النتائج الاوليه للتحليل البيئي الرباعي والذي تم عكسه من خلال المسوحات الاوليه واستقصاء آراء المشاركين في المرحلة الأولى والتي هدفت إلى توفير تصور عن الوضع الراهن للكليه تمهيدا لتحديد الفجوه الاستراتيجيه ووضع التوجهات للكليه ومن ثم الاقسام.
افتتحت الورشه بحضور نائب رئيس الجامعه للشئون الاكاديميه الاستاذ الدكتور عز الدين معاد والاستاذ الدكتور محمد حمد بلغيث نائب رئيس الجامعه للدراسات العليا والبحث العلمي والدكتور عبدالله النهاري عميد مركز التطوير وضمان الجودة. حيث أكد نائب رئيس الجامعه للشئون الاكاديميه أن متطلبات الاعتماد توجب على الكليات سرعة المضي في إعداد المتطلبات وفق النماذج التي أقرها مجلس الاعتماد الاكاديمي. مشيدا بجهود الكليه وسعيها لاحداث تحول حقيقي في سياق أدوارها المختلفه.
كما أشار نائب رئيس الجامعه للدراسات العليا والبحث العلمي إلى ما تحققه الجامعه في ظل هذه الظروف من تقدم رغم ظروفها الصعبه بقياده الاستاذ الدكتور محمد الاهدل رئيس الجامعه والجهود التي تبذلها الكليات التي بدأت باشراف ومتابعة مركز التطوير وضمان الجوده الممارسات الاكاديميه والعمليه في سياق دعم صياغه وإقرار التوجهات الاستراتيجيه مما يضمن سرعه تقدمها للاعتماد بتوفير متطلباته المحدده ضمن معايير مجلس الاعتماد الاكاديمي.
إلى ذلك أشار عميد مركز التطوير وضمان الجوده إلى ضرورة بذل الكليات لجهود متسارعة لإنجاز أسس المراحل الأولى والأساسية التوجهات التي تنطلق منها الكليات نحو مراحل تاليه وصولا لامكانيه التقدم للاعتماد البرامجي الذي أصبح شرطا لازما على جميع برامج الدراسيه في مختلف الجامعات الحكوميه والاهليه. معبرا عن تقديره للجهود التي بذلتها وحدات الجودة بالكليات التي قطعت شوطا مهما في مسار الجوده وهي البدنيه والشريعه وعلوم البحار وما يليها من كليات .
هذا وتستمر اعمال الورشه غدا لمناقشه الصيغ المقترحه التوجهات الاستراتيجيه للكليه تمهيدا لإقرارها لاحقا.